FILM TUNISIEN LES FELLAGAS 1970 الفيلم التونسي الــفــلاقــة

الفلاقة هو ثالث فيلم روائي طويل للمخرج التونسي عمار الخليفي
وهو انتاج مشترك بين تونس وبلغاريا تم تصويره سنة 1970
يروي الفيلم حياة رمز من رموز المقاومة التونسية مصباح الجربوع
وتم اقتباسه من رواية "حب و ثورة " لعبد الرحمان عمار المعروف
بابن الواحة





يروي الفيلم الكفاح المسلح للمقاومة التونسية في الفترة الممتدة بين
سنتي 1951 و 1961من خلال سيرة أحد الأبطال "مصباح حيث
تنمو قصة حب بين ربح وابن عمها مصباح الجربوع، لكن ابن عمه علي أحد المتعاونين
مع قوات الاحتلال الفرنسية فى تونس يقوم باختطاف الفتاة، يذهب مصباح إلى القائد
ويشكو له، لكنه لا يحصل على مراده، يقرر أن ينتقم، يتم القبض عليه،
ويودع فى السجن ثلاثة أعوام، تتبلور فكرة الانتقام فى رأسه، ويصبح
أحد أعضاء الفلاقة، وهناك يلتقى بخاطف حبيبته وجها لوجه، وقبل أن يقتتلا،
يكتشفان أن عليهما مواجهة المستعمر، ويموتان أثناء معركة رمادة الخالدة








عمار الخليفي


هو من مواليد 16 مارس 1934 في مدينة سليمان وهو مخرج سينياست وكاتب تونسي
ويمثل علامة مضيئة للسينما التونسية والمغاربية بدأ مشواره بعدة اشرطة قصيرة منذ سنة1960
توجها بأول فيلم طويل تونسي سنة 1966 "الفجر"وفيما يلي أفلامه

1966الفجر
1968الثائر
1970الفلاقة
1972صراخ
1986التحدي



بطولة كل من

الحبيب الشعري والد المرحوم سفيان الشعري
لخضر صويد
منجية الطبوبي
عمار الخليفي
المختار الحشيشة
الطاهر حواس
لويس ديتزال

سيناريو و اخراج
عمار الخليفي
حوار
ابن الواحة
موسيقى
وناس كريم
تصوير ستويان زلاتشكين
صوت
سلافتكو دليانوف
مونتاج
دونكا ديمتشيفا
انتاج مشترك تونسي بلغاري
تاريخ الخروج
نوفمبر 1970




الشهيد البطل مصباح الجربوع كان واحدا من أبرز ا لمقاومين للاحتلال في الجنوب الشرقي من وطننا وبالتحديد في ولايتي مدنين وتطاوين في أواخر الخمسينات من القرن العشرين وإبّان معركة التحرير، وبالتحديد في معركة رمادة التي سقط فيها مصباح شهيدا برصاص رشاشات الطائرات الفرنسية في أرض منبسطة لا مجال فيها للاختباء بعد أن أذاق غلاة الاستعمار الويلات وقتل منهم وجرح العشرات. فمن هو الشهيد مصباح الجربوع؟
ولد مصباح الجربوع سنة 1914، أي مع اندلاع الحرب العالمية الأولى، وكأن قدره قد هيّأه ليكون مقاوما محاربا مجاهدا طول حياته، منذ نشأته بمدنين وحذقه الصيد والقنص والرماية، وهي عوامل مساعدة ولا شكّ لإعداد مقاوم من أعلى طراز (عيار 28). وتزوج وهو ابن العشرين، وانخرط في العمل النقابي من أول وهلة، أي من سنة تأسيس الاتحاد العام التونسي للشغل سنة 1946، وكان من المساهمين في تركيز الحركة النقابية بمدنين وبتطاوين لمدة قصيرة، كما انخرط معه أخوه المناضل المرحوم علي الجربوع الذي كان له دور كبير، شبيه بدور الشهيد مصباح في الحركة التحريرية وما بعدها. وسرعان ما انضمّ الشهيد مصباح الى صفوف الحزب الحر الدستوري التونسي عن قناعة والذي تأسّست فيه شعب دستورية عديدة في مدنين أي بالمنطقة العسكرية المحتلة
استشهد مصباح الجربوع في 26 جوان 1958 قرب برج رمادة أثناء معركة الجلاء عن الجنوب التونسي بعد غارة جوية قام بها الطيران الفرنسي، الذي كان متمركزًا آنذاك بالجزائر.